New Moon Admin
الرتبة : مديرة الموقع
█ ♫ عدد المساهمات ♫ █ : 155 تاريخ التسجيل : 28/09/2011 العمر : 35 الموقع : new-moon.ahlamontada.com الدولة : مزاجي : MMS : اوسمتي :
| موضوع: مفاتيح السماء .. الأربعاء أكتوبر 05, 2011 2:49 am | |
| <P align=center> السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالدعاء هو تلك ( الرسائل الباكية ) التي نرسلها إلى السماء بوجل[center] وننتظر عودتها بانكسارو نحن نردد :( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)الدعاءهو تلك (اليد المتعبة) التي نطرق بها أبواب السماءوننتظر أن يؤذن لناونحن نكرر :( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )الدعاءهو أن تمد يدك و أنت الفقير إلى.. غني.. كريم..قدير وأنت متيقن تمامأن اليد الممدودة إلى السماء لا تعود فارغة أبدا يا أحباب.. الدعاء لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاءفلنحمد الله.. أن وفقنا إليه [center] ودلنا عليه.. وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرمقال ابن عيينة:(لأنامِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)- لله دره من قلب -أن تمنع الدعاء يعني أن (تضنيك الدروب) و (تشغلك المسافات)وتقضي عليك (صروف الدهر)أن تمنع الدعاء يعني أن تخوض(معركة الحياة) .. بلا (سيف) وتواجه (تقلباتها) .. بلا (درع)وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعالا حول لك .. ولا طولأن تمنع الدعاء هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجووقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك(وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً) وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجواوقد فقدت وقود الأمل بداخلكو حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيءالقوي الذي أمره بين كاف ونون(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)إن أضناك الانتظار .. و أردت القرارواشتقت إلى أن تعود دعواتك بفرج (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)وتشفى جراحكبـ (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ)فلا بد لك أن تقف مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)لتملك المفتاح وتعرف السر سر الفرج .. سر زوال الكربسر المنحة الإلهية :(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدةهي سورة الأنبياء التي أهدتنا (مفتاح باب السماء)سورة ..أنبأتنابأعظم قصة صبر (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وأبكتنابأعظم قصة سجن(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)وأحزنتنابأعظم قصة عقم (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)ليأتي الشفاء في الأولى:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)وتأتي النجاة في الثانية:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)ويأتي الوليد في الثالثة:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) إقرأ بقلبك ما قاله الله جل في علاهبعد أن ساق لنا كل تلك القصص(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباًوَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:(1)(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)قال ابن سعدي :(لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها)(2)(وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً)قال ابن جريج رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله).(3)(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)قال أبو سِنَان:(الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا) . أما وقدسارعت نفسك.. في الخيرات وارتوى دعائك.. رغبة ورهبة و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه فأنتظرها بيقين : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ) اللهم .. إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها دمتم بحفظ الله.. [/center] [/center] | |
|